بسم الله الرحمن الرحيم
اشعر ان القلم الذي لم يخذلني ابدا غير قادر على نقل مشاعري اليكم بالطريقة التي اريدها
منه لا ادري لماذا؟ ولكن اعتقد ان احداث هذه القصة التي انقلها لكم هي التي اثرت في وفي قلمي ولكن نحاول كلانا ان ننقل لكم صورة مما وصل اليه حالنا فكونوا اذانا صاغية :
وهذه القصة التي انقلها لكم حقيقيه واحداثها وقعت في احدى دول الخليج وبطلة القصة هي فتاة في عمر الزهور كانت تدرس في احدى الجامعات والتي تكون فيها الدراسة مختلطة وهي من اسرة معروفة وغنية جدا واثناء ذلك تعرفت على زميل لها من احدى الدول العربية ونشات بينهما علاقة حب انتهت بما يعرف بالزواج العرفي وقامت هي باستئجار شقة الزوجية وكانت بين الحين والاخر تلتقي معه في هذه الشقة بعد ان تتغيب عن محاضراتها بحجج مختلفة حتى باتت لا تذهب للجامعة نهائيا وكذلك ذلك الشاب الجامعي ,
وفي يوم مشئوم وبينما كان والدها يمر بالقرب من جامعة ابنته اراد ان يتطمن على مستواها الدراسي فعرج في طريقه الى الكلية وهناك تفاجا بان ابنته غائبة هن دراستها منذ اكثر من شهر وكانت صدمته اكبر لمعرفته بان ابنته تخرج كل صباح بقصد الذهاب الى الجامعة
فاين تذهب ومع من؟ اسئلة دارت في باله ولكن تحامل على نفسه ونظرات الشفقه تحوم حوله من المشرفين في الجامعة وعندما رجع الى المنزل لم يقل شيءا وفي صباح اليوم التالي راقب ابنته حتى راها تدخل في بناية وعندما سال حارسها عن هذه البنت اخبره بانها زوجة احد سكان العمارة وانهما يسكنان هنا منذ قرابة الشهر, وبعد جهد حصل من الحارس على رقم الشقة واتجه اليها وهو لا يلوي على شيء وعندما رن الجرس فتح زوج ابنته ظنا منه انه صاحب البقالة ولكنه تفاجا برجل يمسكه من خناقة ويضربه بكل قسوة وهو يتلفظ بالفاظ السب والوعيد وخرجت ابنته على صوت الضجيج فتفاجات بوالده وهو يحاول خنق زوجها وبحركة لاارادية اخذت مزهرية وقامت بضرب والدها عدة مرات على راسه
(لا حول ولا قوة الا بالله )فوقع على الارض جثة هامدة لاحراك فيها وبعد مرور بعض الوقت وتهدئة الاعصاب قامت هي وبمساعدة زوجها باخراج الجثة من الشقة ودفنها بعيدا وعندما رجعوا للشقة شاهدوا اثار الدماء على الارضية فقامت هي باحضار سطل فيه ماء وقطعة قماش وبدات بمحو اثار الدماءولكن دون جدوى فجلست عاجزة وهي تبكي فتفاجات بصوت حنون يناديها ابنتي ابنتي , فالتفتت يمنة ويسرة فلم تجد احدا فناداها مرة اخرى>
وهنا اكتشفت ان الصوت صادر من السطل فرات شبح والدها المسكين والدموع على وجهه وهو يقول لها ( ابنتي لاتبكي استعملي صابون الغسيل تايد فنظافته اكيدة).
هذه دعاية لصابون تايد